اخر تحديث للموقع 09-12-2010                         زوارنا الكرام تم إضافة صور جديدة  على الموقع بتاريخ 09-12-2010                      زوارنا الكرام تم إضافة صور جديدة على الموقع بتاريخ 09-12-2010

<
تعريف المعلم                                                                                                                      عودة
هو أول مكان من نوعه، يحكي ذاكرة مرحلة لا تزال مستمرة من تاريخ لبنان؛ بلد الثقافات والحضارات والتاريخ. متحف فوق الأرض وتحتها، هدفه التعريف عن قرب بالتجربة الفريدة للمقاومة الإسلامية ضد العدو الإسرائيلي، منذ احتلاله لبيروت عاصمة لبنان في العام 1982.

60000 متر مربع من الحدائق والأحراج، و4500 متر مربع من المساحات المبنية، وأكثر من 50 مهندسا من مختلف الاختصاصات، و90 موردا للمواد، و40 مختصا، شكّلوا فريق عمل فاعل من مختلف المناطق اللبنانية، حمل هم المشروع بشكل متواصل طوال عامين، وفي الليل والنهار.

وسمي المعلم بـ «مليتا»، نسبة للتسمية الحقيقية للجبل الذي رابط فيه المجاهدون طوال فترة الاحتلال الاسرائيلي لجنوب لبنان حتى التحرير عام 2000، وكان أحد خطوط الدفاع الأولى عن منطقة واسعة كالنبطية وجزين وإقليم التفاح، ومنطلقا للكثير من العمليات الجهادية النوعية داخل المنطقة الأمنية المحتلة.
اقسام المعلم                                                                                                                     عودة
1. موقف السيارات: يتسع لحوالي 200 سيارة و20 حافلة.

2. مدخل المشروع: يضم بالإضافة إلى البوابة الرئيسية، حجرة لقطع التذاكر. يعبر الزوار من خلاله سيراً على الأقدام نحو القوس الاسمنتي، الذي يختصر الفكرة المعمارية العامة.

3. تذكار مليتا: زاوية مخصصة لبيع الهدايا والتذكارات الخاصة.

4. المصلّى: يتسع لحوالي 250 مصلياً، مزود بمداخل مستقلة للإخوة والأخوات، وقسم خاص للوضوء.

5. مبنى الإدارة العامة: يضم المكاتب الإدارية للمعلم، وصالون استقبال الضيوف.

6. الساحة: هي الموّزع الأساسي للمعلم والتجمع الرئيسي للزائرين.

7. القاعة: مساحة متعددة الاستعمالات، تستخدم بشكل رئيسي لعرض أفلام خاصة عن المقاومة، وللندوات وللأنشطة المختلفة.

8. المعرض: حوالي 350 متر مربع مخصص لعرض غنائم الحرب والعتاد العسكري الإسرائيلي الذي غنمه المقاومون منذ بداية الصراع مع العدو، بالاضافة إلى شروحات حول هيكلية الجيش الصهيوني ومختلف اختصاصاته العسكرية، والى شهادات قادة العدو التي تعبر عن الاخفاق والهزيمة في لبنان.

9. الهاوية: عمل مشهديّ تركيبي، يمتد على مساحة مفتوحة تزيد عن 3500 متر مربع، يجسّد هزيمة الكيان الصهيوني، تم تشكيله من بعض مدرّعات وآليّات وأسلحة جيش العدو والعملاء، التي غنمتها المقاومة بدءً من العام 1982 وحتى حرب تموز/يوليو 2006. تتوسطها دبابة «ميركافا» من الجيل الرابع، فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وهي غارقة بين براثن التراب، وقد تم عقد مدفعها ترميزاً للهزيمة، وتعطل الآلة العسكرية الإسرائيلية المتطورة، أمام إرادة المقاومين وإيمانهم الراسخ.

10. المسار: منطقة حرجية وعرة، تموضع فيها آلاف المجاهدين خلال سنوات الاحتلال، وانطلقوا منها لتنفيذ مئات العمليات الجهادية المختلفة ضد مواقع العدو المقابلة، وفي داخل الشريط الأمني المحتل. يستعرض المسار مشاهد لوضعيات قتالية مختلفة للمقاومين، في طريق منحدر طوله حوالي 250 متر.

11. المغارة: إحدى النقاط التي أنشأتها المقاومة داخل مليتا للتحصن فيها قبالة المواقع الإسرائيلية المعادية. تناوب على حفرها وتدعيمها على مدى 3 سنوات، أكثر من 1000 مقاوم. يبلغ عمقها حوالي 200 متر، وتضم غرفا عدة وتجهيزات مختلفة، مكّنت أكثر من 7000 مقاوم على الإقامة والمرابطة فيها، واستخدامها كنقطة انطلاق لمئات العمليات الجهادية ضد العدو طوال فترة الاحتلال.

12. ميدان التحرير: مساحة مفتوحة للتجمع والاستراحة، وضع على جنباتها نماذج مختلفة من أسلحة تستخدمها المقاومة، وتضم وحائطا على شكل محراب تتوسطه لوحة زجاجية حفر عليها مقتطفات من كلام الأمين العام لحزب الله وجهها للناس خلال حرب تموز/يوليو 2006.

13. التلة: مساحة مستحدثة على أعلى قمة في مليتا، ترمز للشهادة والشهداء، تطل على العديد من المواقع الإسرائيلية المعادية السابقة، وعلى جزء كبير من المناطق المحررة عام 2000.

14. البئر: استخدم المقاومون مياه هذا البئر لسنوات طويلة، على الرغم من أنها كانت توحل لأشهر عدة بفعل تدفق السيول والأتربة إليها.

15. الكافيتيريا (قيد الإنشاء): تتسع لحوالي 750 زائرا في قاعتها المغلقة، وعلى تراساتها المفتوحة، والتي تطل، بالإضافة إلى مليتا، على سلسلة من الجبال العالية كانت مواقعا محصنة للاحتلال كجبلي سجد وأبو ركاب، وعلى جبل صافي الذي كان معقلا أساسيا للمجاهدين.
 
خارطة المعلم                                                                                                                     عودة
  
شعار المعلم                                                                                                                       عودة

تتركز فكرة شعار مليتا- المعلم السياحي عن المقاومة حول نوع العلاقة والربط والصلة بين الأرض والسماء. هذه العلاقة تم التعبير عنها، بطريقة حروفية؛ عفوية، واثقة، قوية، ونابضة بالحياة.
تتوسط الشعار كلمة مليتا بين نقطتيها السفلى (رمزية الأرض)، ونقطتيها العليا (رمزية السماء). والتي اختير لها هذه المرة طائر الباشق الجارح أحمر اللون. طائر صعب واثق لا يهدأ، ولا يعرف الهزيمة ولا التراجع. لحمه مر لا يؤكل تماما كثمر شجر البلوط الذي بدت معالم خطوطه في حروفية الفنان المصمم "مسعود نجابتي"؛ خطوط منحنية تصاعدية بالحرف العربي واللاتيني، تعبر عن الجبال والعلو، وألوان ترابية (الأخضر والبني) تعكس ألوان الحياة والأرض, وتكرس كون مليتا: حكاية الأرض للسماء.
 

الفكرة المعمارية                                                                                                                عودة
تنتمي الفكرة المعمارية في مليتا إلى مدرسة متقدمة في عالم البناء، وهي مدرسة متطورة وتحمل تحد في بنيتها من حيث جدرانها وأسقفها المائلة، وفي ذلك محاكاة لروح التحدي التي تختزنها المقاومة ورسمت بها واقعاً جديداً وفريداً. وتنطلق الفكرة المعمارية للمساحات المبنية في مليتا، من محاكاة تجربة المقاومين في أساليبهم التي اعتمدوها في بناء دشمهم وتحصيناتهم الخرسانية، وطرق التمويه والاستتار العسكرية، ليكون المعلم أكثر التصاقاً بالتجربة التي يتحدث عنها وأكثر عفوية في مشابهتها. لذلك جاءت الأشكال التي اتخذتها المباني، وأشكال فتحاتها، وألوانها الترابية، متناغمة مع محيطها بصخورها وترابها وشجرها. فأضحت عمارة المكان جزءً من صخر الأرض، عنيدة بأحجامها، تحركها خطوط مكسّرة، مشرئبة إلى أعلى كعنفوان الجبل والصخر في مليتا. هي مساحات مبنية، أسقفها وجدرانها المائلة، تحرك نور الشمس، فينكسر ظلالا يتداخل فيه لون الزجاج الأخضر كالشجر، محاطا بلون البرونز الشبيه بلون جذوعه.
ويستند تصميم وهندسة المساحات المبنية في مليتا على المربع الذي يرمز إلى:

• السهل الممتنع.
• تساوي الأضلع يرمز إلى التوازن والثبات والإرتكاز.
• الجهات الأربع، حيث فيه الشروق والغروب، وفيه رحلة الشمال إلى الجنوب.
• عمارة البداية والمأوى والمستقر.

ولمليتا حكاية مع المربع والجهات الأربع؛ حيث شروق المقاومين وغروب المحتلين، رحلة أبناء الأرض من كل الوطن، من الشمال إلى الجنوب، إنها حركة دؤوب تبحث دوما عن دفء الحياة والعزة والكرامة، حكاية الثبات والإرتكاز في الأرض، والمساواة في الحرية. حكاية المأوى والمستقر لعمارة البداية في باطن الأرض. فمن باطن الأرض تبدأ الحكاية؛ أنفاق وغرف تحتضن المقاومين، من فوقها تضاريس عنيدة جبارة مغطاة بشجيرات، محاكة بالصخر، متراصة كالدرع. ورياح باردة تصفر واعدة، تدب الرعب في قلوب الغاصبين، وأرواح الشهداء عطرة ناصعة خفيفة تتنقل مع ضباب الوديان عند كل شروق وغروب.
فالساحة الرئيسية الجامعة، مربعة الشكل مساحتها حوالي 1500 متر مربع، تتوسطها بركة ماء تخترقها حلقات مدرجة تنحدر عليها مياه تتدفق من أعلاها ترمز الى دفق عطاء الأرض لأبنائها، وعطاء الأبناء لأرضهم. وإلى يمين الساحة مربع تتوسطه شجرة زيتون معمرة منذ مئآت السنين تقف شامخة معتزة متجذرة بالأرض كأصحابها.
أما عند محور بركة الماء والساحة، يخترق خط مستقيم يمتد من ناحية الغرب، حيث حفرة سمّيت بالهاوية، تعبّر عن غروب وسقوط المحتلين الغزاة، مبنية على مساحة تبلغ حوالي 3000 متر مربع ينتشر عليها نماذج من آليات العدو المدمرة ومدفعيته وقذائفه، بمشهد بانورامي تركيبي تعزّزه جدران الإسمنت المتكسرة والمائلة، تحمل ممرا لولبيا يوصل الزائر من الساحة، بحركة مشهدية فوق الهاوية لتوصله إلى مدخل المسار، وهو المكان الذي كان يرابط فيه فيه المجاهدون.
وفي المقلب الآخر لناحية الشرق، درج من حجر الأرض يصعد الى الأعلى، مخترقا كتلتين من الإسمنت تشكلان ترّاسان مطلان على مليتا من الأعلى بمشهد بانورامي جميل سميت بالتلة، تبلغ مساحتها حوالي 2000 متر مربع، تتخلله ممرات ومساحات مبلطة وحدائق مزروعة بالعشب الأخضر والورود والشجيرات، تحتضن في وسطها جدارية من البلّور، كتب عليها زيارة خاصة لشهداء المقاومة، وترمز للشهادة والتضحية والفداء.
والمصلى، يدمج في هندسته الطابع المعماري العام وشكل المسجد التقليدي، بمربعين متداخلين مائلي الجدران يشكلان نجمة مثمنة الرؤوس، يضم قاعة مقسومة بالتساوي، تتسع لحوالي 250 مصليا من الأخوة والأخوات مع مدخلين منفصلين.
أما مبنى المعرض، يقع إلى جنوب غرب الساحة، وهو بهندسته ينفتح عليها إلى الخارج عبر زاوية زجاجية عامودية مقطعة المساحات بطريقة مائلة تنسجم مع الجدران، تضم بوابتان إحداهما للدخول وأخرى للخروج، ويحتوي خزائن إسمنتية عسكرية الطابع غاطسة في مساحات زجاجية ضيقة، وواجهاتها الزجاجية البسيطة تعرض لنماذج من غنائم العدو من المعارك التي خاضتها المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي. كما تتخلل قاعة المعرض في وسطه وأمام المدخل حفرة هي ربع دائرة من الإسمنت بمستويات متعددة، يحيطها متكأ من الزجاج، تعرض ضمنها غنائم ضخمة الحجم على الأرض مباشرة أو متدلية فوقها من السقف. أما المنطقة الواقعة ما بين الخزائن الإسمنتية والحفرة، فتتوزع فيها مجموعة من الخزائن الزجاجية، بأحجام مختلفة، لعرض الغنائم المتوسطة والصغيرة الحجم، بالاضافة الى مجموعة من الرسومات والمعلومات التي تعرف بجيش العدو. وفي السقف تتوزع الإنارة عبر شبك مستعار مربع ودائري من الألمنيوم برونزي اللون، يكمل ببساطته الصورة المشهدية المعتمدة كليا على أشكال الغنائم وألوانها دون طغيان أي ديكورات عليها.

§ استمر العمل في تنضيج الأفكار والرؤى المعمارية والسياحية حوالي 9 سنوات.
§ شارك في بناء معلم مليتا أكثر من 50 مهندساً من الاختصاصات الهندسية كافة.
§ عمل فيه حوالي 90 مورداً من كافة مجالات البناء.
§ عمل فيه 40 نوعاً من المختصين في اختصاصات عمرانية متنوعة.
§ استغرق العمل التنفيذي سنتين متواصلتين.
§ استغرق المشروع 150000 ساعة عمل.
 
الموقع الجغرافي                                                                                                                عودة

يقع معلم مليتا في جبل عامل جنوبي لبنان، ويرتفع عن سطح البحر 1050 م. ويحيط به بلدات: حبوش - جرجوع - مليخ - اللويزة - جباع - عين بوسوار. كما تحيط به تلال جبلية احتضنت رفاة ملوك وأنبياء من عصور تاريخية مختلفة. ويشرف المعلم من هذا الارتفاع على بلدات إقليم التفاح وتلة سجد، وعلى جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط.

«مليتا» عبارة عن منطقة جبلية وعرة، ذات طبيعة جميلة، تكسوها أشجار السنديان والبلوط، وتتميز بالتجاويف الصخرية، والمغاور الطبيعية. تبلغ مساحتها نحو 600.000 متر مربع (كامل مساحة الجبل) ، ودلّت الحفريات فيها على وجود مقابر قديمة، كما عثر على فخاريات محطمة وفوانيس قديمة.
يبعد معلم مليتا عن العاصمة بيروت 82 كلم، وعن صيدا 37 كلم، وعن الحدود اللبنانية السورية عن طريق نقطة المصنع 90 كلم. أما عن حدود فلسطين المحتلة فيبعد 188 كلم.
يمكن الوصول إلى معلم مليتا من خلال المسارات التالية:

• للقادمين من بيروت:
بيروت - صيدا - الزهراني - زفتا - دير الزهراني - حبوش - عربصاليم - جرجوع – مليتا (وهي الطريق الأنسب للحافلات الكبيرة وعموم السيارات السياحية).
أو: بيروت - صيدا - حارة صيدا - كفرحتى - كفرملكى - كفرفيلا - جباع - عين بوسوار - مليتا.

• للقادمين من سوريا عبر نقطة المصنع:
المصنع - شتورا - قب الياس - صغبين - مشغرة - عين التينة - ميدون - كفرحونة - جزين - بكاسين - جباع - عين بوسوار - مليتا.
 

نبذة تاريخية                                                                                                                  عودة

في التاريخ القديم، يعتقد أن أصل كلمة مليتا سرياني، وتعني الامتلاء أو ملآنة، أي المكان الذي يفيض منه الماء، وربما أطلق على التلة هذا الأسم بسبب جداول الماء المنسابة على الصخور والتراب في فصلي الشتاء والربيع ، فتبدو وكأنها قد امتلأت بالمياه. كما أطلق اسم مليتا على مناطق عدة في بلاد الشام، ولاسيما في جنوب فلسطين بالقرب من غزة، واللافت أن المنطقة التي يُطلق عليها اسم مليتا، هي منطقة مائية.
أما في التاريخ الحديث، فمليتا، كأرض ومكان، لها حكاية خاصة بدأت فصولها منذ العام 1982 وحتى العام 2006، ضمن حكاية عامة هي حكاية المقاومة في التاريخ والزمان نفسه. بمعنى آخر، مليتا هي أحد أبطال الحكاية، والمقاومة كمسيرة نحو الحرية وكصراع مع العدو الإسرائيلي، هي البيئة المحيطة والحاضنة لها. حكاية مليتا الخاصة تتماهى مع الحكاية العامة، لتشكلان في النهاية حكاية واحدة منسجمة ومتكاملة تعبر عن عينة من صراع الإرادات الذي كان قائما بين المقاومة الإسلامية والعدو الإسرائيلي من خلال أحداث ومضامين إنسانية حصلت حقيقة في مليتا.
في العام 1982 احتل جيش العدو الإسرائيلي مليتا خلال اجتياح لبنان واحتلال العاصمة بيروت، وانسحب منها في العام 1985، إثر انسحابه الأول جراء عمليات المقاومة إلى ما عرف بمنطقة الحزام الأمني، ليتحصّن في سلسلة من المواقع العسكرية الممتدة من حاصبيا شرقا، وحتى الناقورة غربا.
في أواخر العام 1985، تمركزت أولى مجموعات المقاومة في مليتا، واتخذتها معقلا وحصنا ، قبالة مواقع العدو في سجد وبئر كلاب، ومعبرا للمجاهدين لتنفيذ عمليات عسكرية ضد جنود العدو في مرتفعات النبطية وإقليم التفاح والبقاع الغربي. ابتداء من العام 1986 وحتى العام 2000، شكلت مليتا موقعا عسكريا استراتيجيا لصالح المقاومة، وطوال فترة الاحتلال، حاول العدو مرارا وتكرارا احتلالها واحراقها ، إلا أنه لم يستطع . إصرار العدو، سببه أن سقوط مليتا بيد جنوده، يؤدي إلى سقوط النقاط الخلفية للمقاومة في قرى اللويزة وعين بوسوار وجباع وغيرها، والأخطر هو تطويق جبل صافي، المعقل الكبير والأساسي للمقاومة في تلك الفترة ، لذلك ومنعا من اختراق مليتا، تداعى مجاهدو المقاومة الإسلامية من أبناء المنطقة والجوار، يساعدهم بعض الأهالي، إلى تحويل مليتا قلعة حصينة وخط دفاع ساخن، من خلال اتحاد الإرادة والإيمان، مع عناصر الطبيعة من أشجار وصخور وتراب ومغاور . وطوال سني الصراع لم يتمكن العدو من تجاوز مليتا أبدا، بل إنها تحولت إلى مدرسة جهادية خاصة وروحية وتعبوية لآلاف المقاومين، وأيضا تحولت إلى معبر للمجاهدين لتنفيذ عمليات جهادية داخل المنطقة المحتلة. فكان لها دور دفاعي، وآخر هجومي في آن واحد.
باختصار، مليتا هي حكاية قلعة، شيّدها صنف خاص من البشر، رصفت بحجارة ليست مادية، اقتلعت من منجم الصبر والإرادة الحرة والإيمان المطلق بالله عز وجل، وارتفعت على أعمدة من الشهداء والجرحى والصالحين. لتشدو حكاية الارض للسماء .
 

استعلامات عامة                                                                                                                   عودة

استعلامات عامة :

o يفتتح المشروع يوميا ابوابه للزوار من الساعة العاشرة صباحا ولغاية التاسعة مساء .

o الزيارة الافتراضية لكافة اقسام المشروع 60 الى 120 دقيقة .

o يتوفر داخل المشروع لوحات دلالة وشروحات لكافة المشاهد ، والمرافئ والاقسام . وباللغتين العربية والانجليزية .

o يدير المشروع فريق متخصص ومدرب ، يسهر على راحة وسلامة الزائرين .

o يتوفر في المشروع مجموعة من الادلاء السياحيين ، يجيدون اللغات الانجليزية ، الفرنسية ، الاسبانية ، الفارسية ، والالمانية . وهذه الخدمة تقدم مجانا للزائرين .

توجيهات للزوار :

o ضرورة لبس الثياب المناسبة لخصوصية المكان ، وارتداء القبعة للوقاية من الشمس في فصل الصيف .

o يمنع التدخين في المعلم ، خاصة في المنطقة الحرجية .

o عدم ادخال عربات الاطفال في المنطقة الحرجية نظرا لوعورة الطريق .

o الحفاظ على النظافة ، ووضع النفايات في الاماكن المخصصة لها .
 
 
من نحن
اتصلوا بنا
البريد الالكتروني
بروشير
الصفحة الرئيسية